أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار قبل قليل أن مكتبه السياسي سيعقد برئاسة رئيس الحزب عزيز أخنوش بعد غد الخميس 9 مارس، لقاء هاما مع أعضاء المكتب السياسي للتشاور وتدارس عدد من المواضيع.
ونشر الحزب إعلان الاجتماع بموقعه الرسمي موضحا أن “اللقاء سيعرف مناقشة عدد من النقاط في جدول أعماله، والتي تهم الشأن الحزبي الداخلي وكذلك السياق الوطني العام”.
ويرتقب أن يخصص أخنوش في اجتماع مكتب حزبه السياسي مساحة للرد على الاتهامات بالفساد المالي التي كان قد وجهها له المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي محمد زيان، بخصوص تحميل أخنوش خزينة الدولة مصاريف مالية لدعم مشاريعه التجارية التي يديرها هولدينغ “أكوا” التابع له، والذي استفاد حسب زيان مما يفوق 800 مليار سنتيم.
كما يتوقع أن يخرج اجتماع المكتب السياسي لحزب الحمامة بجديد يخص المشاورات الحكومية المتعثرة منذ 150 يوما، بسبب تشبث ومساندة أخنوش لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي يضعه تحت جبته الحزبية كشرط لولوج الحكومة، وهو الشرط الذي يرفضه رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران جملة وتفصيلا، مع إمكانية السماح بإضافة حزب الاتحاد الدستوري الذي يوجد بدوره تحت جناح الحمامة كشرط لدخول الحكومة، دون نسيان حزب الحركة الشعبية.
