
في الوقت الذي ينتظر فيه رئيس الحكومة المكلف ردا واضحا من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بخصوص قصر الأغلبية الحكومية على الأحزاب المكونة للتحالف القديم، خرج أخنوش بعد لقائه الذي جمعه اليوم بثلاثة أحزاب هي الحركة الشعبية والاتحادين الدستوري والاشتراكي، ببلاغ مشترك مع تلك الأحزاب، على شكل “تحالف جديد” يفرض على بنكيران الموافقة عليه من أجل تشكيل ما أسموه ” أغلبية قوية ومتماسكة”.
ونشر موقع حزب أخنوش “بلاغا صحفيا” وقعه الأطراف الأربعة، ووجهوه إلى “الرأي العام”، أكدوا فيه الحرص “على المساهمة في تشكيل أغلبية حكومية تتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بدكار، (..) و كذا حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية”.
وأوضحت الأحزاب الموقعة على البلاغ أنها “تجدد انفتاحها على مواصلة المشاورات مع السيد رئيس الحكومة المعين، من أجل الوصول إلى تشكيل أغلبية حكومية تخدم المصالح العليا للوطن، لكن على أساس أغلبية قوية ومتماسكة، قادرة على تنفيذ البرامج الحكومية على المدى القريب والبعيد٬ ولا تخضع لأي معايير أخرى بعيدة عن منطق الأغلبية الحكومية المنسجمة والمتماسكة”.
وإغلاقا لكل باب قد يمكّن بنكيران من التعامل مع أحد أطراف “التحالف الجديد بقيادة أخنوش” بشكل منفرد، أوضح الموقعون على البلاغ، أن الأطراف “تؤكد على رغبتها في تكوين حكومة قوية، وتعلن التزامها بالعمل المشترك من أجل الوصول الى تقوية و تعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضروريا لتشكيل إطار مريح، قادر على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة”.



