تترقب قاعات السينما المغربية، عرض فيلم سينمائي مغربي “باللهجة الحسانية”، يعد أول عمل من نوعه، تصور أحداثه بالصحراء المغربية.
وسيتم عرض فيلم “اراي الظلمة” أو “رأي الظلام” بمعى (الرأي غير الصائب) سنة 2015، كأول عمل سينيمائي يجري تصويره بمدينة العيون، كبرى أقاليم الجنوب الصحراوية.
العمل من بطولة وجوه جديدة، ك سكينة أدحادح، وهشام بوزيدي، ونور الدين الحسناوي ومراد الراشدي، ومن إخراج أحمد بيدوا، كما يشارك بالعمل طاقم فني وتقني متميز.
وتدور أحداث العمل، حول قصة حب بين شاب وشابة من مدينة العيون، تصطدم بواقع بطالة الشباب المتخرج من الجامعات، ما يمنع “الحبيبين من الزواج في نهاية الفيلم” لأن “الحبيبة تشجع حبيبها، على ركوب قوارب الهجرة غير الشرعية إلى جزر الكناري الإسبانية” في المحيط الأطلسي.
ورغم كثرة العوائق التي اعترضت العمل، أكد مخرج الفيلم أن الطاقم الفني بجميع أطرافه، أصروا على تذليل الصعاب المفروضة، من أجل اتمام العمل بفنية ومهنية عالية.
وأشار بيدوا إلى أن هدف العمل الأساسي، كان نقل صورة حياة المجتمع الصحراوي، وبالخصوص ساكنة مدينة العيون إلى العالم، عبر نافذة الفن السينمائي الذي يخاطب جميع الألسن واللغات.
