الأخباررمضانيات برلمانمستجدات

أشهر المساجد.. مسجد الخرقة الشريفة حاضن عباءة النبي عليه الصلاة والسلام

الخط :
إستمع للمقال

باعتبار شهر رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجل، تتزين المساجد لاستقبال المصلين الصائمين لإقامة الصلوات من الفجر حتى صلاة التراويح والتهجد في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان، وتتميز المملكة المغربية بضمها العديد من المساجد التاريخية.

موقع “برلمان.كوم” يسافر بكم عبر سلسلة رمضانية “أشهر المساجد“ للتعريف بالمساجد الأكثر شهرة عبر العالم، والتي غالبا ما تتميز بتصميمها المبهر وطرازها المعماري الإسلامي الذي يجعلها تختلف كثيرا عن معاليم دينية أخرى.

في حلقة اليوم سنحط الرحال بتركيا للتعريف بمسجد الخرقة الشريفة و الذي يقع في حي “الفاتح”، أشهر أحياء اسطنبول، اسمه صادر من احتضانه لعباءة النبي صلّ الله عليه وسلم، التي أحضرها السلطان سليم الأول (تاسع سلاطين الدولة العثمانية وحكم من سنة 1512 حتى 1520)، إلى اسطنبول عام 1516، واحتفظ بها في مكان خاص بالمدينة.

ومنذ تأسيس الجامع، حفِظت هذه الأمانة النبوية في صندوق خاص مغلق في المسجد، حظر فتحه على عامة الشعب، إلى أن تولى السلطان «عبدالحميد الثاني» الحكم، فأمر بفتحه خلال شهر رمضان الكريم لكي يتمكن الناس من مشاهدة عباءة الرسول عليه السلام.

وأنشئ جامع “الخرقة الشريفة” عام 1851م للحفاظ على الأمانة النبوية الشريفة؛ واستغرق بناؤه أربع سنوات، وتزينه آيات قرآنية من الداخل، وتتوسّطه قبة واسعة تقف على جانبيها مئذنتان باسقتان.

ويتألف الجامع من طابقين تحيط بهما حدائق صغيرة المساحة ذات أشجار شديدة الارتفاع”، وتحفظ بردة النبي في القسم الأعلى من الجامع، وفي القسم ذاته تنتشر شرفات للصلاة تطل على بهو المصلى الرئيسي وغرف الأئمة والوعاظ وقاعات لتعليم القرآن الكريم وأحكامه ودروس الفقه واللغة العربية وغيرها.

أما الطابق الأول فهو مكان للصلاة يتقدمه منبر ومحراب بالغا الزخرفة والجمال، وفيه يؤدي المصلون فروضهم، بما فيها صلاة الجمعة وتراويح رمضان، وتعلو واجهات المسجد الداخلية تصاميم مماثلة لأضلاع المسجد الثمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى