
قالت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، أن وجود عدد من الإكراهات التقنية وجملة من المشاكل المرتبطة بالاستغلال يجعل من محطة تحلية مياه البحر بإقليم طانطان لا تشتغل حاليا بالشكل المطلوب الذي يمكنها من تلبية حاجيات ساكنة الإقليم حيث عزت ذلك إلى تراجع الطاقة الاستيعابية للأثقاب المزودة لها بالمياه انعكس على طاقتها الإنتاجية.
وأبرزت أفيلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء عقدته مع منتخبي إقليم طانطان بهذه الأخيرة، أن هذه المحطة، الواقعة بمنطقة سهب الحرشة جنوب طان طان، تعتبر “معلمة مائية” هي الأولى من نوعها في المغرب من حيث التقنية والاعتمادات المالية المرصودة لها كما أنها تعد مشروعا هيكليا هاما سيعود بالنفع على ساكنة الإقليم.
وأوضحت الوزيرة أن وزارتها بمعية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بصدد تجهيز أثقاب بديلة بديلة بلغت أشغال إنجازها مراحل متقدمة وسيتم العمل على ربطها مباشرة بالمحطة في أقرب الآجال حتى تسترجع إنتاجها العادي المتمثل في 100 لتر في الثانية، بما يمكن من سد حاجيات إقليم طانطان من الماء الصالح للشرب.
وأضافت أن العمل جار على قدم وساق لتجهيز ثقبين جديدين بالقرب من المحطة سيستغرق إنجازهما فترة مدة تتراوح ما بين شهر ونصف وشهرين، من المنتظر أن يساهما في إيجاد حل لمشكل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بالإقليم وضمان التزود به في أحسن الظروف.





