الأخبارخارج الحدودمستجدات

أمازیغ الجزائر ینتفضون ضد دكتاتوریة العسكر

الخط :
إستمع للمقال

تعيش الجزائر على وقع احتجاجات وقلاقل، وصفها المتتبعون بـ”الخطيرة” في ظل المواجهات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين. ولم تتوقف التظاهرات والمسيرات الإحتجاجية بالجزائر سواء بالمدن أو القرى، خصوصا في المناطق المحسوبة على الهوية الأمازيغية، منذ رفض البرلمان فصل يدعو إلى تخصيص مبالغ مالية لتعميم تدريس اللهجة الأمازيغية.

وتقدم مجموعة من نواب البرلمان الجزائري، ببند في قانون مالية موازنة سنة 2018، لكن البرلمان رفضه، وكان الرفض هو شرارة انطلاق غضب شعبي عارم. وفي سياق متصل، اتهم “أحمد أويحيى” رئيس الوزراء الجزائري، جهات سياسية بتحريك منطقة القبايل للإحتجاج والضغط على الدولة، من أجل تدريس اللغة الأمازيغية بشكل إجباري، على حد تعبيره.

وقال رئيس الوزراء الجزائري اليوم السبت، أن هناك “انزعاجا رسميا من تصاعد وتيرة الإحتجاجات”، التي فجرها طلاب وتلاميذ منطقة القبايل. واستنكر “أويحيى”، مطلب كتلة حزب “العمال اليساري” بزعامة “لويزة حنون” القاضي بإجبارية تدريس الأمازيغية في كل مدارس الجزائر. ووصف رئيس الوزراء الجزائري مطالب اليسار بزعامة حزب “العمال” بخصوص اللهجة الأمازيغية، بـ”المناورة الخطيرة التي تحاول خلق الفوضى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى