اخبار المغربسياسةمستجدات

أمل الفلاح السغروشني: روح المسيرة الخضراء تلهم ورش التحول الرقمي وبناء مغرب الكرامة والعدالة

الخط :
إستمع للمقال

نظمت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، اليوم الاثنين 10 نونبر 2025 بالرباط، حفلا بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، وذلك في إطار الاحتفالات الوطنية بهذه المحطة التاريخية التي شكلت إحدى أبرز تجليات التلاحم بين العرش والشعب.

واستهل الحفل ببث الخطاب الملكي السامي ليوم 31 أكتوبر 2025، حيث جرى التأكيد على استلهام مضامينه التي ترسم ملامح مرحلة جديدة في مسار استكمال الوحدة الترابية للمملكة وترسيخ مكانتها إقليميا ودوليا.

وفي كلمة لها خلال الحفل، عبرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عن اعتزازها بالمشاركة في تخليد هذه الذكرى الوطنية. واعتبرت أن المسيرة الخضراء ليست فقط حدثا تاريخيا، بل رمز دائم لوحدة المغاربة وإيمانهم بعدالة قضيتهم الوطنية. مؤكدة أن وزارتها تواصل العمل على تحديث الإدارة وتبسيط المساطر وتعزيز الثقة بين الإدارة والمواطن، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تحقيق أثر ملموس في الحياة اليومية للمواطن.

وأبرزت الوزيرة أن روح المسيرة الخضراء تظل مصدر إلهام مستمر لكل أوراش التنمية والإصلاح، معتبرة أن التحول الرقمي والإصلاح الإداري يشكلان ركيزة أساسية في بناء مغرب المستقبل مغرب الابتكار، والعدالة المجالية، والنجاعة، والكرامة الإنسانية، في ظل وحدة راسخة وسيادة موطدة.

كما أشادت الوزيرة بإقرار يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيدا وطنيا جديدا تحت اسم “عيد الوحدة”، معتبرة ذلك تجسيدا لقيمة الحدث ورمزيته الوطنية. واعتبرت أن التحول الرقمي والإصلاح الإداري يظلان ركيزتين أساسيتين في بناء مغرب يتسم بالابتكار والعدالة المجالية والنجاعة، في ظل وحدة وطنية راسخة.

من جهته، أكد المندوب السامي لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء يدخل في إطار صيانة الذاكرة الجماعية. واستعرض مختلف المحطات التاريخية التي مهدت لاسترجاع الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى الجهود الدبلوماسية والقانونية التي دعمت الوحدة الترابية. كما أبرز البرامج التي تنفذها المندوبية من أجل نقل هذه الذاكرة إلى الأجيال الصاعدة.

وأشار الكثيري إلى التعاون القائم بين المندوبية ووزارة الانتقال الرقمي في مجالات التمكين الإداري واللغوي، بما يساهم في تعزيز القيم الوطنية وربط الماضي بالحاضر.

واختتم الحفل بالتأكيد على مواصلة العمل المشترك بين المؤسستين لترسيخ روح الوطنية والوفاء لمسار وحدة المغرب الترابية وبناء مستقبل يقوم على التضامن والتنمية والابتكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى