
سربت وكالة “رويترز” البريطانية، اليوم الجمعة، وثيقة داخلية لمنظمة “أوبك” تكشف أن هذه الأخيرة تواجه صعوبة في الرفع من إمداداتها من النفط في السواق العالمية، في إطار تفعيلها لالتزاماتها في هذا الخصوص التي أعلنت عنها منذ شهر يونيو الماضي.
فرغم رفع المملكة العربية السعودية لمعدلات إنتاجها من البترول، إلا أن ذلك لم يكن كافيا أمام تراجع الإنتاج من هذه المادة الحيوية، في عدد من البلدان وعلى رأسها بالخصوص إيران وفنزويلا وأنغولا.
وكانت أوبك وحلفاؤها قد اتفقوا في يونيو 2018، على زيادة المعروض من النفط في الأسواق العالمية، بعدما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتجين على تعويض حصة النفط الإيراني، بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، على إيران من أجل خفض سعر الخام الآخذ في الارتفاع.
وقالت منظمة “أوبك” في هذا الخصوص، إنها تمضي على مسار تنفيذ التعهد على الرغم من أنها لم تكشف عن إطار زمني لهذا الغرض، حيث صرح الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن العمل جار على قدم وساق لتنفيذ الالتزامات.
ومن شأن هذه الاضطرابات في كميات النفط المعروضة في السوق العالمي أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول، ما سينعكس سلبا على الدول المستوردة لهذه المادة الحيوية بالنسبة لاقتصادياتها، ومن ضمنها المغرب الذي حددت الجكومة في قانون المالية برسم سنة 2019 السعر المرجعي للنفط في حدود 70 دولارا للبرميل.





