الأخبارسياسةمستجدات

أين أخفى “عْزِيزْ البام” 400 مليون سنتيم؟

الخط :
إستمع للمقال

لازالت قضية وضع عزيز بنعزوز، الرئيس السابق لفريق مستشاري حزب “البام” بالغرفة الثانية، في جيبه حوالي 400 مليون سنتيم من الحساب البنكي للحزب تثير الجدل بين مناضلي وبرلمانيي الحزب، لاسيما وأنه غادر إلى فرنسا، ولم يعد يظهر له أثر في المؤسسة التشريعية ولا في المغرب منذ قيامه بفعلته.

وكشفت مصادر حزبية، أن كل المحاولات الودية التي قادها حكيم بنشماش، الأمين العام للحزب، من خلال الاجتماعات واللقاءات مع بنعزوز، من أجل إقناعه بإرجاع الملايين التي قام بـ”السطو” عليها من الحساب البنكي للفريق البرلماني، باءت بالفشل، مشيرة إلى أن عبد الكريم الهمس، الرئيس الحالي للفريق بالغرفة الثانية بمجلس المستشارين، أخفق هو الآخر في محاولة استرجاع الأموال المسحوبة من الحساب البنكي للحزب، من طرف بنعزوز.

وأوضحت المصادر، أن العديد من البرلمانيين المنتمين لحزب “البام”، دخلوا على خط عدم إحالة ملف بنعزوز على النيابة العامة، من أجل أن تقول العدالة كلمتها في حقه، ما جعلهم يطالبون بنشماش بمحاسبة الرئيس السابق للفريق، وإحالة ملفه على القضاء، من أجل إنصاف المتضررين والحسم في هذا الريع، خصوصا أنه يروج أن بنعزوز أصبح يمتلك مشاريع وعقارات في إسبانيا التي يقيم بها حاليا.

مصادر مطلعة، كشفت أن عددا من البرلمانيين يستعدون لتوجيه رسالة إلى مكتب الصرف للاستفسار عن الكيفية التي حول بها بنعزوز هذه الأموال الطائلة إلى إسبانيا، متسائلين: هل مرت عن طريق مكتب الصرف أم تم تحويلها بطرق غير قانونية ؟، أم لازال يخفي قدرا منها داخل المغرب في سراديب لا يملك مفاتيحها إلا هو؟.

وجدير بالذكر أن عدة مصادر متطابقة أكدت لـ”برلمان.كوم“، أن بنعزوز، اختفى عن الأنظار منذ سحبه الأموال الطائلة التي يتم اقتطاعها شهريا من تعويضات المستشارين والبرلمانيين للفريق، مشيرة إلى أنه انتقل إلى العيش و”التبراع” بهذه الأموال بين فرنسا وإسبانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى