الأخبارمجتمعمستجدات

أين مجلس اليزمي من كذب وبهتان أمنيستي حول معتقلي الحسيمة؟

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن نوم وسبات المجلس الوطني لحقوق الانسان، من كل ما يقع على الساحة الوطنية وخصوص مما يسيء لسمعة المغرب تحت غطاء “حقوق الإنسان”، أصبح واضحا وجليا، ولا يقبل إلا أن يصيح الجميع بأعلى صوته أن “يا أيها اليزمي أفق وأيقظ تلاميذك ليقوموا بدورهم المؤطر بالدستور”.

فبعد تقرير مجلس اليزمي المشوب بالمغالطات حول مدعي التعذيب من معتقلي احتجاجات الحسيمة، وتحجج اليزمي ومجلسه بقرب إصدارهم “للتقرير الحقيقي والنهائي”، الذي ما زال الجميع ينتظره، وبعد بلاغ “جمعية الهايج” الذي جمع من المغالطات الشيء الكثير، وما تبعه من صمت مطبق من مجلس اليزمي، جاء الدور الآن على منظمة أمنستي لتمعن في الإساءة للمغرب من خلال ملف معتقلي الحسيمة.

وأصدرت أمنستي في نسختها الشمال إفريقية، تقريرا فاقت فيه كل الحدود، في كيل الاتهامات والأكاذيب حول التعذيب المفترض في حق بعض معتقلي الحسيمة، حيث ادعت أن بعض المعتقلين “تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة في الحجز؛ بما في ذلك تعرضهم للضرب والخنق والتجريد من الملابس، والتهديد بالاغتصاب وتوجيه الشتائم والإهانات لهم من طرف الشرطة، وذلك من أجل إجبارهم على الاعتراف في بعض الأحيان”!!!

ورغم أن كل ما جاء في تقرير هذه الأمنيستي لا يرتبط بالحقيقة لا من قريب ولا من بعيد، إلا أن مجلس اليزمي الذي يعول عليه وعلى ملاييره ومركزه التكويني الجديد، الدفاع عن المغرب ومجابهة مرتزقة حقوق الإنسان، إلى أن “السيد” ادريس اليزمي فضل الصمت والمشاهدة، فهل يستيقظ المجلس ورئيسه من هذا السبات العميق غير المبرر أم أنه سيستمر في أخطائه الغليظة على أن ياتي الفرج من عند الله؟؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى