الأخبارمجتمعمستجدات

أيوب الخزاني كان معروفا لدى مصالح الأمن المغربية ك”سلفي جهادي”

الخط :
إستمع للمقال

في الوقت الذي ينتظر فيه أن يقرر القضاء الفرنسي اليوم الثلاثاء ، في مصير أيوب الخزاني ، المعتقل احتياطيا ، والمشتبه في قيامه بإطلاق النار يوم الجمعة الماضي، على متن قطار “طاليس” للركاب بين أمستردان وباريس ، مكنت التحقيقات الجارية من تسليط المزيد من الضوء على مسار هذا الشاب المغربي.
وفي هذا الصدد علم موقع برلمان.كوم، اليوم الثلاثاء ، من مصادر مطلعة أن الخزاني كان مسجلا لدى المصالح الامنية المغربية كمتشبع بأفكار “التيار السلفي الجهادي” .
وفي هذا السياق سبق لهذه المصالح أن أشعرت نظيرتها الاسبانية سنة 2014 بالميولات المتطرفة لهذا الشخص ، الذي التحق باسبانيا سنة 2007 في إطار عملية التجمع العائلي .
وبعد ذلك انتقل ، على التوالي، إلى فرنسا وبلجيكا ، البلدان اللذان تجذرت فيهما بشكل أكبر ميولاته المتطرفة وتعصبه لتنظيم “الدولة الاسلامية”الارهابي “داعش” .

وكان أيوب الخزاني قد أطلق الجمعة الماضي النار في قطار تاليس في فرنسا قبل أن تعتقله الشرطة بفضل تدخل ركاب .
وكانت إسبانيا أخطرت السلطات الفرنسية بضرورة توقيفه في حال دخوله الأراضي الفرنسية.
والشاب ذو الخمسة وعشرين عاما والمنحدر من أصول مغربية ، كان استقر به المقام في حي شعبي جنوب إسبانيا في 2007 وعاش فيه حياة بسيطة كغيره من الشباب.
وبحسب مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب الإسبانية فإن الخزاني اعتقل في 2013 بتهمة الاتجار في المخدرات، كما تم رصده بالقرب من مسجد يروج للتطرف الديني ما دفع الاستخبارات الإسبانية إلى إعلام السلطات الفرنسية بضرورة توقيفه في حال قدومه إلى الأراضي الفرنسية. ومنذ ذلك الحين باتت كل تحركاته مراقبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى