
قدمت إدارة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مجموعة من التوضيحات فيما يخص الفيديو القصير المعنون بـ “مواطن مغربي يتعرض للسب والتهديد من طرف الأمن الخاص للمجلس الوطني لحقوق الإنسان”، والذي جرى تداوله من قبل بعض المنابر الإعلامية وعدد من مستعملي منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الشركة المكلفة من قبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالحراسة اتخدت إجراءات تأديبية في حق حارس الأمن الخاص.
وأوضحت إدارة المجلس في بلاغ توصل به “برلمان.كوم“، أن هذه الإجراءات اتخدت في حقه بسبب خرق أخلاقيات ومساطر العمل لفائدة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مباشرة بعد أن أخذ المجلس علما بقيامه بتصرفات غير مقبولة في حق سعيدي مولاي مبارك وهو الشخص الذي ظهر في الفيديو.
وذكر ذات المصدر أن السيد سعيدي مولاي مبارك يحتج أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ شهور بعدما تم رفض توظيفه بالمجلس بشكل مباشر، بعد قضائه فترة تدريبية بالمؤسسة بدوام جزئي (من فاتح غشت إلى 30 دجنبر 2018)، “مع العلم أن قضاء فترة تدريبية لايمنح لأي متدرب الحق بالمطالبة بالتوظيف (تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن المجلس يستقبل أكثر من 40 متدرب في السنة)”.
وسبق للسيد سعيدي مولاي مبارك، الحاصل على شهادة الماستر في القضاء والتوثيق، يقول ذات المصدر، أن قام أيضا بتقديم ترشيحه لشغل منصب إطار مكلف بالتسيير الإداري ومنصب إطار مسؤول عن الأرشيف، “وهما منصبان لا تتناسب متطلباتهما مع مؤهلاته الأكاديمية، حيث كان من شروطهما التوفر على شهادة في مجال التدبير والتسيير والإدارة بالنسبة للمنصب الأول وشهادة في مجال الأرشيف، بالنسبة للثاني، وخبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في منصب مماثل بالنسبة لكلا المنصبين”.




