
أصدرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية قرارا بفرض حظر على تربية الدواجن في الهواء الطلق، ضمن مجموعة من الإجراءات الرقابية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في 10 نونبر الجاري، وذلك في ظل الارتفاع المقلق في حالات إنفلونزا الطيور.
ويأتي هذا القرار بعد أن سجلت إسبانيا 14 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور خلال الفترة ما بين 1 يوليوز و5 نونبو2025، لتصبح بذلك رابع أعلى دولة في معدل تفشي الفيروس بين الدواجن ضمن الاتحاد الأوروبي، الذي رصد 139 حالة إجمالية في الفترة نفسها.
وأكدت الوزارة أن الزيادة الأخيرة في الحالات المكتشفة في الطيور البرية والدواجن تشير إلى اتجاه تفاقم الوضع وزيادة المخاطر على إسبانيا.
وبموجب التدابير الجديدة المطبقة في المناطق ذات الخطورة الخاصة اعتبارا من 10 نونبر، سيحظر تربية البط والإوز مع أنواع أخرى من الدواجن، كما سيمنع تربية الدواجن في الهواء الطلق، لكن في حال تعذر ذلك، يمكن للسلطات السماح باستمرارها شريطة تركيب شبكات أو أجهزة لمنع دخول الطيور البرية إلى مناطق تربية الدواجن.
ولذلك، شملت التعليمات الجديدة منع سقي الدواجن من خزانات المياه المتاحة للطيور البرية، وضرورة حماية الخزانات الخارجية حرصا على سلامة الدواجن.
وتشير الوزارة إلى أن ارتفاع عدد الحالات، وتوقعات انخفاض درجات الحرارة، وخرائط المخاطر الإقليمية، تستدعي جميعا رفع مستوى الخطر وتطبيق تدابير التخفيف هذه.





