
أعلنت الحكومة اليوم الخميس، عن دعوتها للنقابات للجلوس لطاولة الحوار، يوم الإثنين المقبل، لإيجاد حل للأزمة التي يعيشها قطاع التربية الوطنية بسبب إضرابات الأساتذة احتجاجات على النظام الأساسي الجديد.
وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فقد أكد رئيس الحكومة على التشبث والالتزام بالإصلاح الشامل لمنظومة التعليم، وتحفيز هيئة التدريس للقيام بواجبها على أفضل وجه، مذكرا بأن التعليم بالنسبة للحكومة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز بناء الدولة الاجتماعية ومغرب التنمية، كما يطمح له الملك محمد السادس.
وفي هذا السياق، شدّد رئيس الحكومة على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الإصلاح وإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة.
وتجسيدا لذلك، يضيف البلاغ، دعا رئيس الحكومة النقابات لعقد جلسة للحوار القطاعي يوم الإثنين القادم، مؤكدا على استعداد الحكومة لتوطيد قنوات الحوار من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بضمان جودة المدرسة العمومية.
وتحاول حكومة أخنوش إيجاد مخرج لهذه الأزمة والاحتقان الذي تسببت فيه داخل قطاع التربية الوطنية، بسبب النظام الأساسي الجديد، خاصة بعد تشبث الأساتذة بمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة، ما دفعهم للتهديد بالتصعيد واتخاذ أشكال احتجاجية أخرى في حال لم يتم سحب هذا النظام أو تجميده على الأقل حتى إعادة النظر في عدد من البنوذ الواردة فيه، والتي يعتبرونها مجحفة في حقهم.



