
هاجم المرتضى إعمراشا أحد وجوه احتجاجات الحسيمة، أبناء الريف المقيمين في الخارج، ممن اعتادوا تخوين الريفيين المقيمين في الحسيمة والرافضين للأطروحات الانفصالية، والذي يعتبر هو أحدهم.
وقال إعمراشا الذي قص في تدوينة فيسبوكية تضرر أمه نفسيا من تهجم أحد ريفيي اوروبا عندما أمعن في سبابه بأحد الفيديوهات، بسبب توجه إعمراشا المقارب لاحترام النظام الملكي في المغرب، إنه يريد أن يمنح “إشارة لمكرسي الأزمة منذ البداية وتجارها”.
وتابع “هل من الأفضل أن نقبل الريفيين بفسيفسائهم وتنوعهم ومختلف قناعاتهم بين من يردد عاش الملك وبين من يصرح يسقط النظام أو مطالب بالانفصال أو مناد بملكية برلمانية ومن يرى الإصلاح من الداخل ومن لهم قناعات سياسية مختلفة، أم يجب أن نمنح الوجه المتطرف للسلطة فرصة الترويج بأن الريفيين لون واحد يلتقي مع ما صورتهم المشيطنة”.
وأضاف “أيها الأحرار تقبلوا الريف وأبناءه باختلافاتهم ومدوا الأيدي للحب والمودة وعارضوا وصوبوا بعضكم وقولوا للناس حسنى”.





