بوتفليقة ينتقم من معارضيه ويقود حملة تطهير في صفوف جنرالات الجيش ويقيل مسؤولين كبار في الدولة

علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يقود حملة تطهير لبيت العسكر بالجارة الشرقية ، كما قام بحملة اقالات واسعة، شملت عددا من الموظفين السامين وكبار المسؤولين بمختلف وزارات الجمهورية.
و اضافت ذات المصادر انه و لحد الساعة لا تزال أسباب هذه الحملة في صفوف الجنرالات و المسؤولين السامين في الدولة غامضة ، هذا في الوقت الذي وجهت تهم ثقيلة للمسؤولين الكبار الذين اعترضوا على إعادة ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة و هو عاجز في كرسي متحرك .
و يتعلق الأمر حسب مصادرنا بالجنرال محمد تواتي الملقب ب”الدماغ” و كان يشغل مستشار وزير الدفاع ، والعميد عبد القادر بوزخروفة قائد عسكري بمنطقة بليدة ، ثم العميد السعيد زياد القائد العسكري بقسنطينة عبد القادر عوالي قائد الحرس الجمهوري و الجنرال يوسف مدكور مدير مهام بوزارة الدفاع ، و أخيرا الجنرال رشيد زوين رئيس قسم سابق بجناح الدفاع .
أما فيما يخص المسؤولين الكبار ، فقد أقال بوتفليقة ، عبد العزيز بلخادم والذي اتهم بالتواطؤ مع المغرب ، ثم امين خربي مستشار وزير السياسة الخارجية ، بالاضافة إلى سعيد بوشعير المستشار القضائي السابق لرئيس المجلس الدستوري لعشر سنوات ، ثم يامنة رمضاني مديرة الدراسات برئاسة الجمهورية ، إضافة إلى مديران مساعدان بالمكتب الرئاسي الطيب دركين وطالب حسين ، و في الأخير الرئيس التنفيذي للشركة النفطية الوطنية “سوناطراك” عبد الحميد زركين.





