إيطاليا تطرد مغربيا اقتحم كنيسة وكسر صليبا عمره 300 سنة

أقدم مهاجر مغربي يبلغ من العمر 25سنة، على اقتحام واحدة من قاعات صلاة كنائس مدينة فينيسيا الايطالية، ويكسر صليبا يعود للقرن الثامن عشر الميلادي.
وحسب ما كشفته منابر اعلامية ايطالية، فالمغربي اقتحم كنيسة القديس إرميا (جرميا) إحدى أقدم الكنائس بالبندقية والتي تعد مزارا سياحيا بالمدينة، واندفع صوب الصليب الذي يتوسط قاعة الصلاة والذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة امتار وعرضه مترين، وقام بتحريكه بقوة بغرض إسقاطه، مما تسبب في إتلاف ذراع التمثال الذي يرمز للمسيح حسب المعتقدات الكاثوليكية.

هذا قررت وزارة الداخلية الايطالية، طرد المغربي من أراضيها، بعد أن قضى قرابة الأسبوعين في مستشفى للأمراض العقلية، اثر التأكد من معاناته من خلل عقلي، حيث أنه كان في وضعية غير طبيعية اثناء اقتحامه للكنيسة، ويصرخ بأعلى صوته حسب ما أفاد به راعي الكنيسة الصحافة المحلية ، أن “كل ما يوجد بالكنيسة غير صحيح” وأنه “مستعد لكي يكشف عن الحقيقة”، وقد تم تسليمه للكربنييري لتعميق البحث عن الدوافع التي قد تكون جعلته يقتحم الكنيسة ويلحق الأذى بصليب تجاوز عمره 300 سنة.






