علم موقع “برلمان.كوم” أن الشرطة القضائية الفرنسة التابعة للدائرة 17 بالعاصمة الفرنسية باريس ، أوقفت المغني المغربي سعد المجرد بتهمة الاغتصاب مع استعمال العنف والاحتجاز .
وحسب ذات المصادر ،فإن اعتقال الفنان المغربي ، يأتي على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة التقى به في ملهى ليلي واصطحبها معه لفندق “ماريوت”، الذي يقع بشارع الشانزيليزيه.
جدير بالذكر أنه سبق لوسائل إعلام دولية، من بينها صحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية ، أن تحدثت عن اتهام سعد المجرد خلال زياراته لأمريكا في مايو 2010 ، من قبل فتاة ،في قضية اغتصاب وعنف .
وقالت الصحيفة الأمريكية إن تفاصيل القضية تعود إلى 7 فبراير 2010 عندما دعا سعد لمجرد الضحية المفترضة إلى شقته بنيويورك وحاول التقرب منها فقابلته بالرفض. فحاول اغتصابها بعد أن قام بتعنيفها، وفق ما نقلت “ديلي نيوز” عن وثائق من المحكمة العليا في بروكلين (نيويورك).
من جهتها، كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الفنان المغربي قد يواجه السجن 25 عاما إذا دخل الأراضي الأمريكية أو في حال تسليمه إلى سلطات هذا البلد، مضيفة أن المحكمة استدعته للرد على الاتهامات الموجهة إليه.
وحسب ذات المصدر فإن المجرد كان قد دفع غرامة مالية ، بعد أن أقامت الفتاة دعوى ضده، لكنه خرج بكفالة وقتها، وسافر خارج أمريكا عائدا إلى المغرب، وقامت الفتاة فجأة بتحريك الدعوى مرة أخرى.
ونقلت “ديلي نيوز” عن مصادرها ، أن الفتاة المدعية أقامت مجددا دعوى قضائية بالمحكمة العليا في بروكلين، مشيرة إلى أن هناك حاليا أمرا باعتقال المطرب المغربي حيث أن تهمة الاعتداء والاغتصاب ما تزال قائمة.
من جهتها ، أشارت صحيفة “نيو يورك بوست” ، إلى أن الفتاة التي أقامت دعوى قضائية ضد لمجرد هي من اصل ألباني ، وأنها حركت الدعوى القضائية مجددا بعد أن علمت أن المجرد أصبح مطربا شهيرا في الوطن العربي بعد نجاحه الكبير في اغنيه “انت معلم” التي حققت أعلى نسب مشاهدات في العالم العربي وحققت الرقم القياسي غير المسبوق على موقع “يوتيوب”، وأنه منذ 6 سنوات لم يكن أحد يعرفه في الدول العربية بينما الآن الوضع تغير.
