احتجاجا علي سياسته تجاه المهاجرين، “أطباء بلا حدود” ترفض تمويل الاتحاد الأوروبي

أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” الخيرية، أنها سترفض من الآن فصاعدا أي مساعدة أو تمويل صادر عن الاتحاد الأوروبي، وذلك احتجاجا على السياسات الذي بدأ في نهجها تجاه المهاجرين.

المنظمة الخيرية، عبرت عن استيائها من الاتفاق الذي توصل اليه الاتحاد الأوروبي مع تركيا، والذي يقضي باعادة المهاجرين الليونان عن طريق بحر ايجة على متن زوارق المهربين، الى تركيا، مؤكدة أن الاتفاقية تناقض المبادئ الاساسية التي تدعو لمد يد المساعدة لمحتاجيها.

وأصدرت المنظمة بيانا أعلنت من خلاله أنها لن تقبل مستقبلا أي تمويل من الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء فيه احتجاجا على سياسات “الردع المخزية” التي ينتهجها وتكثيفه الجهود لابعاد المهاجرين عن الشواطئ الاوروبية، مضيفة أن أوروبا تحتاج تغييرا جوهريا يحول سياسة طرد الناس الى حمايتهم ومساعدتهم.

هذا وأكدت “أطباء بلا حدود” أن المرضى الذين تشرف عليهم لم يتأثروا بهذا القرار، مضيفة “سنستخدم تمويل الطوارئ المتوفر لدينا من اجل الاستمرار في مشاريعنا”.

ويشار الى أن الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء قدموا تمويلا بلغت قيمته السنة الماضية 63 مليون دولار، للمنظمة  التي تدير مستشفيات وعيادات تقدم من خلالها خدمات طبية للاجئين.