
الخط :
لم تكن خديجة وهي تحط الرحال بمدينة مراكش قادمة إليها من مدينة القصر الكبير، تدري بأن طريق التحاقها بأحد البيوت كخادمة سيتحول إلى كابوس ستعيش بقية حياتها على مخلفات ذكرياته.
إذ وبمجرد مغادرتها لمحطة القطار كان في استقبالها جاني عمد إلى اختطافها واقتيادها تحت التهديد لمكان مهجور، حيث سهل عليه أمر اغتصابها لمدة يوم كامل، من مساء يوم السبت إلى مساء الأحد.
وكان من حسن حظ الضحية التي لا تتجاوز عقدها الثاني، أن وجدت فرصة للإفلات من مختطفها، والتوجه مباشرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، حيث منحها الطبيب الذي أشرف على حالتها شهادة طبية تثبت تعرضها لاعتداء جنسي. هذا قبل أن تتقدم بشكاية إلى الدائرة الأمنية الأولى ب”كليز” التي فتحت تحقيقا في الموضوع.





