عرف الدعم الأجنبي لجمعيات المجتمع المدني المغربي ارتفاعا ملحوظا، وسجل طفرة نوعية سنة 2015، وذلك بحسب ما جاء في التقرير السنوي الأول حول وضعية الشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنة 2015، والذي قدمه المصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح يوم الأربعاء 26 يوليوز بالرباط.
وأفاد المصطفى الخلفي، أن الدعم الأجنبي للجمعيات قفز من 74 مليون درهم في 2006 استفادت منها 88 جمعية، إلى 314 مليون درهم في 2015 استفادت منه 219 جمعية.
وذكر أن عدد الجمعيات التي استفادت من دعم الدولة في 2015، بلغ 1431 من أصل 130 ألف جمعية بالمغرب، مضيفا أن المبلغ الإجمالي لدعم هذه الجمعيات بلغ مليار ونصف درهم.
وأوضح مصطفى الخلفي، أن هذا المبلغ شمل 848 جمعية ضمن القطاعات الاجتماعية بـ169 مليون درهم، و129 جمعية في القطاعات الإدارية بـ9 مليون، 257 بالقطاعات الاقتصادية ب53 مليون، و19 جمعية ومؤسسة للأعمال الاجتماعية للموظفين ب46 مليون، بالإضافة إلى 142 جمعية في إطار الحسابات المرصودة لأمور خصوصية بمليار و107 مليون، إضافة إلى 36 جمعية تابعة لمرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة ب37 مليون درهم.
وأشار إلى أن عدد الجمعيات المشتغلة في المجال الاجتماعي، تصل إلى 31110 جمعية، يليه مجال البيئة والتنمية المستدامة بـ28960 جمعية، ثم الرياضة والترفيه بـ23305 جمعية، المجال الديني بـ4438 جمعية، فيما جمعيات حقوق الإنسان بلغ عددها 1279.
