ارتفاع وتيرة الاحتجاجات على عنف الشرطة بالولايات المتحدة

تتواصل احتجاجات الأمريكيين على مقتل رجال سود برصاص الشرطة في الفترة الأخيرة بولايتي مينيسوتا ولويزيانا.
وأغلق المحتجون الطرق ورشقوا الشرطة بمختلف المقذوفات في مينيسوتا، بينما اشتبك أعضاء حزب “الفهود السود” الجديد مع الشرطة في مدينة “باتون روج” بلويزيانا.
واعتقلت الشرطة العشرات، ولكن أغلب التجمعات كانت سلمية.
ولا تزال الأوضاع متوترة في دالاس، حيث قتل 5 من أفراد الشرطة برصاص رجل أسود، خلال الاحتجاجات.
وأعلنت الشرطة حالة التأهب القصوى، بعد تلقيها تهديدات من مجهولين، وفتشت موقفا للسيارات بحثا عن “مشتبه فيه”.
واندلعت الاحتجاجات ضد الشرطة بعد مقتل، فيلاندو كاستيل، في مينيسوتا، و ألتون ستيرلينغ، في لويزيانا.
ورشق المحتجون في مدينة، سانت بولز، بولاية مينيسوتا الشرطة بالمفرقعات والزجاجات الحارقة والحجارة، وأغلقوا طريقا رئيسيا في المدينة.
وتصدت شرطة مكافحة الشغب للمحتجين في محاولة لتفريقهم، وفتح الطريق، واعتقلت العديد منهم.
وتجمع المئات من المحتجين أمام مقر ولاية لويزيانا رافعين أيديهم بتحية حركة “الفهود السود” التاريخية.
وقالت الشرطة إن بعض أفراد الشرطة أصيبوا بحروق، وأنها اعتقلت عددا من المحتجين، واستعملت الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية.
وردد محتجون في مدينة “باتون روج” أمام مقر الشرطة، شعارات “لا عدالة، لا سلام”، وقرب المتجر الذي قتل أمامه ألتون ستيلينغ.
وتصاعد التوتر عندما ظهر أعضاء مسلحون من حزب “الفهود السود” الجديد في مواجهة شرطة مكافحة الشغب، علما أن قانون ولاية لويزيانا يسمح بحمل السلاح بارزا.
واعتقلت شرطة نيويورك 20 شخصا كانوا في مسيرة احتجاجية بمانهاتن.




