الأخبارسياسة

استطلاع للرأي يطيح بحزب ابن كيران في الاستحقاقات المقبلة

الخط :
إستمع للمقال

اطلع موقع برلمان.كوم على نتائج استطلاع للرأي قام به مكتب أسترالي مختص خلص إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل، ستسفر عن خارطة سياسية مبلقنة ، بعد تراجع كبير لشعبية عبد الإله ابن كيران و حزبه “العدالة و التنمية”، جراء عدة عوامل من أهمها قضاء الحزب خمس سنوات على رأس الحكومة مع ما رافقه من قرارات و إجراءات لاشعبية و فضائح فساد تورط فيها قياديون في حزب المصباح.

و حسب الاستطلاع، الذي أنجزه مكتب (و.إكس.ب.) الاسترالي ولم تنشر نتائجه بعد، كونه أعد بدون ترخيص من وزارة الداخلية، فإن 72% من الناخبين المغاربة ممن شملهم الاستطلاع يرفضون التصويت لفائدة ابن كيران و حزبه لولاية ثانية، فيما عبر 18% عن استعدادهم لتجديد الثقة في البيجيدي ، وامتنع 10% عن الإدلاء برأيهم.

كما تشير الأرقام إلى أن 61% من الذين عبروا عن استعدادهم للتصويت لفائدة البيجيدي يفضلون التصويت على الحزب بقيادة زعيم آخر غير عبد الإله ابن كيران.

أما حزب الأصالة و المعاصرة، الذي يقوده إلياس العماري المثير للجدل والذي نال الكثير من انتقادات الناخبين، خاصة بسبب جلبه قيادات من أحزاب أخرى، فقد تصدر هذا الاستطلاع بنسبة 38,6% ، متبوعا بحزب الإستقلال ، الذي حصل على 37,2% مع احتلاله صدارة الترتيب في العالم القروي.

الإستطلاع أبرز أيضا الحضور المتزايد لليسار في شخص نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد و تراجع بعض الأحزاب التقليدية.

و حسب مكتب (و.إكس.ب.) الأسترالي، فإن الاستطلاع الذي شمل 4.207 شخص من مختلف الأجناس و الفئات في جميع الجهات المغربية ، كشف أن النساء و الشباب و رجال الأعمال هم أشد معارضي ابن كيران و حزبه.

فقد عزا الشباب معارضته لحزب المصباح خاصة إلى ارتفاع نسبة البطالة و قلة فرص الشغل رغم الوعود التي أطلقها ابن كيران خلال حملته الانتخابية سنة 2011، حيث عبر 83,5% منهم عن معارضتهم القوية لاستمرار حزب المصباح في تسيير الشأن العام، فيما أكد 81,5% من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع رفضهن استمرار “الحكومة الملتحية” لولاية ثانية بسبب احتقار حزب المصباح وزعيمه ابن كيران للمرأة و عدم الثقة في كفاءتها ، فضلا عن تراجع حقوقها المدنية.

أما نسبة رجال الأعمال الذين يعارضون ولاية ثانية لابن كيران فبلغت، حسب الاستطلاع، 86,7% جلهم يشتكون من جهل رئيس الحكومة بالشأن الاقتصادي و عجزه عن محاربة الرشوة و الفساد و المحسوبية التي طالت مسؤولي حزبه، ناهيك عن اللجوء إلى المديونية الخارجية كسياسة اقتصادية يؤدي ثمنها الاقتصاد الوطني مستقبلا.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. salam aalaiykoume ana aala hesabe tafekir al bassite wa fi nadari aadi likoune ghirou darou fi placete hade al mouda diale khamese nawate yeradehou ghire talate sanawate bi chouroute aadiya fi aame awale tebeda mourajaa wa mouhasab allah yedere tawele diale el kheir

  2. هههههه صحافة جوج دريال الموضوع مخدوم لصالح جهة معينة شحال عطاوكم؟؟ نحن الشعب باغيين العدالة ماشي صحاب الكيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى