استمرار حملة القمع في تركيا ومظاهرات في أوروبا احتجاجا على ديكتاتورية نظام أردغان
في الوقت الذي تستمر فيه حملة القمع والاعتقلات في صفوف المعارضة في تركيا خرجت مظاهرات في عدة مدن أوروبية تطالب بإيقاف هذه الحملة وتندد بدكتاتورية نظام أردوغان .
فقد تم أمس السبت ، في تركيا اعتقال 9 مسؤولين سياسيين وصحافيين في صفوف المعارضة ، فيما فرقت قوات الأمن في إسطنبول تظاهرة من جملة تجمعات جرت في البلاد والخارج احتجاجا على توقيف نواب أكراد.
وكانت قوات الأمن قد أوقفت مسؤولين ونواب من “حزب الشعوب الديمقراطي”، أكبر الأحزاب المؤيد للقضية الكردية، ما أثار احتجاجات ومخاوف في الخارج وخاصة في أوروبا ،حيث ينظر إلى هذه التطورات باعتبارها مرحلة جديدة في عملية التطهير التي تجريها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في جميع القطاعات منذ محاولة الانقلاب في يوليوز الماضي .
وتحت شعار “أوقفوا ديكتاتورية أردوغان”، تظاهر آلاف الأكراد السبت في مدن أوروبية عدة، رفضا لسياسة الرئيس التركي . وفي ألمانيا التي تؤوي أكبر جالية تركية في أوروبا، سار آلاف المتظاهرين في كولونيا احتجاجا على نظام أردوغان إثر توقيف مسؤولي “حزب الشعوب الديمقراطي”.
كذلك، شارك نحو ألفي شخص في تجمع مماثل في شتوتغارت و1200 في بريمن و250 في كارلسرويه، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية .
وفي باريس، تظاهر نحو ألفين بحسب الشرطة، قدم العديد منهم مع عائلاتهم، في وسط العاصمة الفرنسية رافعين لافتات كتب عليها “أوقفوا أردوغان، لا تمسوا نائبينا” و”تركيا تقصف وأوروبا تلزم الصمت”.
وأعلنت تنظيمات عدة في اليسار المتطرف بينها الحزب الشيوعي والحزب اليساري دعمها للتظاهرة.
