منذ أن تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية من كشف التعاون بين حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وبين جبهة البوليساريو، توالت ردود الأفعال وتزايد الاهتمام بالقدرات المغربية في مجال رصد تحركات عناصر الجبهة.
وفي هذا الصدد قالت تقارير إسبانية إن المغرب بات يترصد كل حركات عناصر جبهة البوليساريو بدقة كبيرة، مستفيدا من القمر الصناعي محمد السادس. وأشارت ذات المصادر إلى أن المسؤولين المغاربة كشفوا أن التعاون الإيراني مع الجبهة عبر الجزائر مدعوم أيضا بصور عالية الدقة من القمر ذاته.
المصادر نفسها أوضحت أن الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، عمر هلال أكد هذا الشهر أن القمر المغربي محمد السادس يتتبع حركات وسكنات جبهة البوليساريو.
ولم تخف تلك المصادر مخاوفها من أن يكون للقمر الصناعي قدرة على تغطية حركات ممثلي الجبهة في جزر الكناري أو موريتانيا أو إسبانيا. نظرا للقدرات التقنية العالية التي يتمتع بها القمر الصناعي محمد السادس.
المغرب وبامتلاكه لهذه القدرات بات بإمكانه إحراج البوليساريو وتضييق الخناق عليها، بتقديم الصور والأدلة الدقيقة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة.
