
باشرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الرباط، يوم أمس الإثنين، محاكمة عضوي عصابة متورطين في اختطاف خمس شابات واغتصابهن بالغابة المجاورة لمنطقة تامسنا ضواحي الرباط، ثم تصويرهن في أوضاع جنسية مثيرة، وابتزازهن بمبالغ مالية، بعد انتحالهما لصفة ضابطين بالمديرية العامة للدراسات والمستندات.
وحسب معلومات نشرتها يومية الصباح، في عدد اليوم الثلاثاء، فإن المتهمين كانا يكتريان سيارة رباعية الدفع مقدمين أنفسهم على أنهما ضابطين بالمديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد)، قبل أن يتظاهرا أمام الفتيات بأن السيارة ذات الدفع الرباعي في ملكية المؤسسة الأمنية، ويقترحا عليهن التوجه معهما إلى منطقة بعيدة عن أعين المواطنين قصد التعرف عليهن، قبل أن يشهران أسلحة بيضاء في وجوههن. ويقومان باغتصابهن.
وأضاف المصدر، أن الموقوفين عمدا إلى تصوير ضحاياهن أثناء اغتصابهن، ليستغلا التسجيلات فيما بعد لابتزازهن بمبالغ مالية مقابل عدم نشر الصور والفيديوهات، وهو الأمر الذي تسبب في انتحار إحدى الضحايا.
ويتابع المعتقلان حاليا بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، ثم انتحال صفات ينظمها القانون بالإضافة إلى حيازة السلاح الأبيض والضرب والجرح الخطيرين.