
الخط :
بعد تقرير الحكومة الجزائرية فاتح السنة الأمازيغية المصادف لـ12 يناير، عطلة رسمية مدفوعة الأجر، دعا فريق حزب “التجمع الوطني للأحرار” بمجلس المستشارين، مساء يوم أمس الثلاثاء الحكومة إلى السير على نهج الجارة الجزائر.
ووجه الفريق سؤالا شفهيا للأمين العام للحكومة، طالبه من خلاله بالعمل على إقرار الثاني عشر من يناير من كل سنة، عطلة رسمية مؤدى عنها و”ذلك تماشيا مع الإجماع المغربي الذي توج بدسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية للمملكة”. وفق تعبير الحزب الذي سييره عزيز أخنوش.
ومع اقتراب فاتح السنة الأمازيغية 2968، طالبت العديد من الأصوات وعلى رأسها النشطاء الأمازيغ بإقرار هذه العطلة، داعين الحكومة المغربية إلى السير على نهج الحكومة الجزائرية في هذا الإطار.



