الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الخطيرة لأكثر من مليار سلاح ناري حول العالم

حذر الأمين العام للأمم المتحدة من “العواقب بعيدة المدى” للانتشار الواسع لأكثر من مليار سلاح ناري متداول عالميا، مؤكدا أن انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة يشكل “دافعا للأزمات الأمنية المتعددة” التي يواجهها العالم اليوم.
وجاء ذلك في إحاطة قدمها أديديجي إيبو نبه، نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أمس الإثنين، خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي.
وأكد المسؤول الأممي على التكلفة البشرية المدمرة لهذه الأسلحة، مبرزا أنها المصدر الرئيسي لنحو 30 بالمائة من وفيات المدنيين و88 بالمائة من حالات العنف الجنسي في بعض مناطق النزاعات.
وأشار إلى أن استمرار عمليات الاتجار غير المشروع بهذه الأسلحة، بما فيها المصنعة يدويا أو المنسوخة بتقنية ثلاثية الأبعاد، أسهم في تغذية العنف المسلح والإرهاب والجريمة المنظمة، فضلا عن تعطيل التعليم والرعاية الصحية وتقويض التنمية المستدامة.
وطالب إيبو نبه مجلس الأمن الدولي بدمج اعتبارات الأسلحة الصغيرة والذخائر بشكل منهجي في ولاياته ذات الصلة، بما في ذلك عمليات السلام ونزع السلاح، كما دعا إلى تبني عملية للوقاية ونزع السلاح يتم فيها تعزيز إشراك الشباب، الذين يمثلون 37 بالمائة من ضحايا جرائم القتل في العالم سنويا.





