الأخبارخارج الحدودمستجدات

الأمم المتحدة تسببت في إعدام “انتي بالاكا” للجندي المغربي

الخط :
إستمع للمقال

كشفت معطيات جديدة حول عملية إعدام الجندي المغربي المشتغل ضمن بعثة الأمم المتحدة بإفريقيا الوسطى، المختطف بعد الهجوم الذي نفذته ميليشيا “انتي بالاكا” الاثنين الماضي، عن دور سلبي للأمم المتحدة في عملية التفاوض مع الميليشيا والتي خلصت لمقتل الجندي.

وأوضح تقرير لصفحة “القوات المسلحة الملكية” أنه وبعد عملية اختطاف 4 جنود ( مغربي و ثلاثة كمبوديين ) من طرف ميليشيا انتي بالاكا النصرانية باشرت القوة الاممية المينوسكا عملية البحث عنهم تكللت بالعثور مع الاسف على جثت الجنود الكمبوديين الثلاث مقتولين بوحشية ( اشارت مصادر الى العثور عليهم مذبوحين )، ليبقى الجندي المغربي لوحده أسيرا بيد الميليشيا.

وأوضح التقرير أن عملية مفاوضات غير رسمية انطلقت مع الميليشيا وقادها القس النصراني “الأب آلان بليز بيسيالو”، لكنها تعثرت بسبب رفض الامم المتحدة ان تكون هناك اي عملية تفاوض مع منظمة ارهابية و هو ما منع امكانية مبادلته مقابل اسرى للميليشيا بيد التجريدة المغربية.

وتابع التقرير أن مسؤولين عسكريين كمبوديين بدورهم، وبعد العثور على جثت جنودهم، خرجوا بتصريحات لرئيس وزرائهم اعتبر فيها ما قامت به الميليشيا أمرا مستفزا، وهو ما نتج عنه فشل كلي للمفاوضات، والتي أنتجت بالنهاية اعدام الجندي المغربي.

وأضاف التقرير أن أفراد الميليشيا وبعد عملية إعدام الجندي المغربي، قاموا بدفنه لديهم أول أمس الثلاثاء، قبل أن تحاول صباح أمس الأربعاء، لجنة أخرى التفاوض للحصول على رفاث الجندي المغربي، لتصطدم بقرار لزعيم الميليشيا، الذي أمر بوقف عملية حفر القبر لاستخراج الجثمان، لتسليمه للجانب المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى