
كشفت مصادر مطلعة أن الإنفصالية أميناتو حيدر أصبحت غير مرغوب فيها داخل مخيمات تندوف، الأمر الذي تأكد خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها رفقة شقيق الراحل محمد عبد العزيز أثناء تشييع جنازته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من الصحفيين أقدموا على مقاطعة، أميناتو حير، وعدم أخذ تصريحاتها بالمناسبة، الأمر الذي وصف بخلفيات راجعة بالأساس إلى أن هذه الأخيرة اعتادت رفع أسهمها في الساحة الحقوقية، من خلال عدد من التصريحات التي تدلي بها بشأن القضية الوطنية، والتي تغيرت الكثير من المعطيات بعد وفاة زعيم البوليساريو.
وأشارت إلى أن رحيل عبد العزيز المراكشي فتح حرب المواقع داخل مختلف هياكل جبهة البوليساريو، وبدأ عدد من الأسماء يبحثون عن شرعية لمواقعهم الحالية، خاصة من باتوا يعرفون بانفصاليي الداخل، والذين توجد أمينتو حيدر على رأسهم، حسب ما أوردته المساء في عدد الإثنين.