
لفظ ثلاثة نزلاء بالمركز الاجتماعي تيط مليل أنفاسهم الأخيرة بمستشفى سيدي عثمان بعد معاناة طويلة مع المرض.
وحسب يومية “المساء” في عددها ليوم الأربعاء 22 فبراير، فإن النزلاء الثلاثة جيء بهم إلى المستشفى في ظروف مزرية، يرتدون ألبسة رثة، ويعانون من أمراض مزمنة، ويتعلق الأمر بكل من أحمد الحسناوي، الذي يبلغ من العمر 87 سنة، وكان يعمل جنديا في خمسينيات القرن الماضي، والهالك الثاني يدعى عبد الكبير مسامح، يبلغ من العمر 70 سنة، مصاب بشلل نصفي، وحين تم نقله إلى المستشفى لم يكن يرتدي لباسا دافئا يقيه من لسعات البرد، وكان متسخا جدا، ويعيش القمل في لحيته، أما الهالكة الثالثة، فهي الباتول، وتبلغ من العمر 37 سنة، وتعاني من مرض في الرأس، وتم تزويدها بكرسي متحرك من طرف بعض المحسنين لأنها لم تكن تقوى على السير والوقوف، وقد فارقت بدورها الحياة في نفس اليوم الذي مات فيه عبد الكبير مسامح، وبنفس المستشفى.





