الأخبارسياسةمستجدات

الاستقلال للبيجيدي: نوابنا ليسوا دروعا احتياطية ومشاركتكم في الحكومة رمزية

الخط :
إستمع للمقال

في تطور جديد أعقب إعلان رئيس الحكومة المكلف البديل سعد الدين العثماني، عن الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي المقبل، أرسل حزب الاستقلال رسائله الضمنية إلى حزب العدالة والتنمية، والتي تفيد بالتخلي عن المساندة النقدية التي كان ملتزما بها اتجاهه داخل قبة مجلس النواب في فترة بنكيران المعفى، حتى لو لم يشارك إلى جانبه في الحكومة.

واختار حزب الاستقلال الذي يعيش على وقع انقسام داخلي حاد في مؤسساته الحزبية، لسان حال الحزب “جريدة العلم”، لتضمين افتتاحية عددها ليوم الثلاثاء 28 مارس، تعليقا على قرار إدخال حزب الاتحاد الاشتراكي بالخصوص، ضمن التحالف الحكومي السداسي.

وأكد حزب الميزان من خلال الافتتاحية، سحب الالتزام السابق مع حزب المصباح بالقول إن “أصوات النواب الاستقلاليين ليست دروعا احتياطية، وليست عجلات يلتجأ إليها في حالات الضرورة، ولا هي أصوات إضافية يحافظ بها في الخزان إلى وقت الحاجة، بل إن الأمر يتعلق بموقف سياسي اتخذ في سياق معين. وقد يصبح غير ذي جدوى بزوال الأسباب التي مكنته من أن يصبح سائدا في لحظة من اللحظات”.

وتابعت افتتاحية جريدة الحزب التي عنونت سطورها بـ “كلام واضح ومباشر”، أن عدم قبول دعوة  العثماني يلخص الموقف الجديد للاستقلال من حزب العدالة ومن موقفه اتجاه الحكومة، ”ولعل رسالة عدم التجاوب مع دعوة رئيس الحكومة الجديدة كانت واضحة ولا تحتاج إلى جهد لقراءتها”، معتبرة مشاركة العدالة والتنمية بالحكومة سيكون رمزيا، ومحفزا لتحقيق المزيد من المكاسب بالنسبة لباقي الأحزاب المشاركة في الحكومة.

وكانت أنباء قد راجت أمس الاثنين، حول توجيه سعد الدين العثماني دعوة لبعض القيادات الاستقلالية للتشاور بشأن المساندة النقدية التي كان قد وعد بها في السابق، غير أن الدعوة ووجهت بالرفض، حسب ذات المصادر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى