سياسة

“البام”: رهانات الوحدة الوطنية لا تنفصل عن رهانات التنمية الشاملة

الخط :
إستمع للمقال

أكد البيان الختامي للدورة 23 العادية للمجلس الوطني لحزب “الأصالة والمعاصرة”، المخصصة لتدارس مستجدات القضية الوطنية، على ضرورة المضي قدما في مسارات التنمية والدمقرطة المجالية بالأقاليم الجنوبية، وإنجاح النموذج التنموي بكل رهاناته ومقوماته.

وأبرز أعضاء المجلس الوطني في اللقاء المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، أن رهانات الوحدة الوطنية لا تنفصل عن رهانات التنمية الشاملة، وإقرار قواعد الحكامة الجيدة، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية والتحديث بأبعادهما المختلفة. وفق ما جاء في البيان الذي توصل به “برلمان.كوم“.

ودعا بيان الحزب إلى مزيد من اليقظة والتعبئة الوطنية قصد مجابهة كل التحديات الداخلية والخارجية. مطالبا بتصفية الأجواء الحقوقية، والمضي قدما في تكريس قواعد حقوق الإنسان، وتحصين كل المكتسبات الحقوقية والديمقراطية بالمغرب.

وعبر برلمان الحزب عن استنكاره الشديد لمناورات جبهة البوليساريو التي تسعى إلى تغيير الوضع الميداني بالمنطقة العازلة، “وهو ما يعد خرقا سافرا لاتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991، وانتهاكا صارخا للمقررات الأممية ذات الصلة بقضية الصحراء المغربية”.

واعتبر ذات البيان، أن أي محاولة لتغيير معالم وواقع الوضع الجغرافي والتاريخي والميداني بالمنطقة يعد تهديدا حقيقيا للسلم والأمن، “وضربا لكل الخيارات السياسية السلمية لتسوية هذا النزاع. وهي الخيارات التي ما فتئ المغرب يدافع عنها، ويراهن من أجل تحقيقها بحسن نية، وبمصداقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى