الأخبارسياسة

“البام” يتسبب في توسيع هوة الخلاف داخل “البيجيدي” بجهة الشمال

الخط :
إستمع للمقال

خرج محمد خيي الخمليشي، نائب الكاتب الجهوي للبيجيدي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بتصريحات يقول فيها “لم تشفع لي صفة نائب الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية جهة طنجة تطوان الحسيمة بالاطلاع مسبقا على قرار التحالف مع البام”، مشيراً إلى أنه عرف بالأمر “من خلال المواقع الاكترونية كباقي الناس”.

وجاء هذا القول لخيي، بعد التصريح الذي أدلى به سليمان العمراني، نائب الأمين لحزب “المصباح”، للموقع الالكتروني لـ”البيجيدي” حيث قال إن، انضمام حزب “المصباح” إلى الأغلبية المسيرة لمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، “أملاه تفاعل الحزب مع طلب وارد عليه من جهة الترشيح في هذه الجهة”، معتبراً أن “تدبير التحالفات للرئاسة وتعيين مرشحي الحزب للرئاسة أو لعضوية مكاتب مجالس الجهات والمدن الكبرى، يعود إلى لجن يعينها الأمين العام وتعمل تحت إشرافه”.

وعن تغير مواقف الحزب في اللحظات الأخيرة من انتخاب فاطمة الحساني لخلافة رفيقها العماري، ليادة الجهة المشار إليها، أكد خيي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال إن “أهم مخرجات الاجتماع وخصوصا إصدار بلاغ للرأي العام يدين التحكم في الأغلبية ويستهجن إعادة سيناريو 2015، وبعده تم إعلان ترشيح الأخ سعيد خيرون لمنصب رئيس الجهة، بما يعني أنه لا جديد في الأفق”.

وتابع في ذات التدوينة :”لكنني تفاجئت اليوم، كما تفاجأ الجميع، بقرار سحب الترشيح للرئاسة ومعه المشاركة في مكتب جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتحالف مع “البام” في الدقائق الأخيرة من الولاية الانتدابية، والحصول على مقعدين في المكتب، وتسمية الأخوين سعيد خيرون ونبيل الشليح نائبين للرئيسة الجديدة للجهة”.

وشدد خيي، على أنه “تشكلت لدي قناعة راسخة أن قرار المشاركة في مكتب جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، هو قرار أخرق، وذلك لاعتبارات أخلاقية و سياسية وتدبيرية”، مردفاً أن ” قرار التحالف مع البام ،والمشاركة معه في المكتب، والترشيح للنيابة الأولى للرئيس وللنيابة الخامسة بعد سحب الترشح للرئاسة، قرار فاقد للمشروعية لأنه لم يتم إتخاذه حسب علمي من طرف أي مؤسسة حزبية”.

وجدير بالذكر أن، مجلس جهة طنجة- تطوان -الحسيمة، انتخب يوم أمس الإثنين، فاطمة الحساني عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسة جديدة للمجلس خلفا لإلياس العماري، بالإجماع وبتزكية من المعارضة التي مثلها “الاستقلال و”التجمع الوطني للأحرار”، الحزبين القويين بالمجلس المذكور، وذلك بعدما سحب منافسها الوحيد سعيد خيرون، ترشيحه في اللحظات الأخيرة من التصويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى