
قال كاتب مجلس مدينة الرباط، ومستشار العدالة والتنمية هشام الحرش ان ادريس لشكر أمين عام حزب الوردة هو مستشار شبح يتقاضى الاف الدراهم وهو غائب، وتمنى لو ان الأخير وبدل النزول يوم الاحد في مسيرة 8 مارس وهو يوم (عطلة) أن ينزل لشكر في أيام العمل ويحضر لاجتماعات المكتب الجماعي.
وقال الحرش: “وانا أطالع وجوه الزعماء السياسيين الذين شاركوا في مسيرة 8 مارس بشارع محمد الخامس ، استغرب لوجود شخص اشاركه نفس العضوية في المجلس الجماعي لمدينة الرباط ، وذلك باعتباري كاتبا للمجلس الجماعي لمدينة الرباط … استغرب كل هذا الحرص من الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للتظاهرة جنبا لجنب مع النساء في عيدهم العالمي ، مشاركة اعتبرتها العديد منهم استغلال لقضيتهن وتسييرها لإغراض سياسية” .
وتابع: “لقد كان على الزعيم الفذ الذي نزل للشارع يوم احد ، وهو يوم عطلة كما يعرف الجميع ، ان يقدم ولو الشيء اليسير من هذا الحرص ، ويحضر لاجتماعات المكتب الجماعي لمدينة الرباط والتي تنعقد كل يوم اربعاء كما يعرف السيد نائب العمدة ، وهو الذي قبل عن طواعية ان يكون نائبا عاشرا لعمدة مدينة الرباط ، لكن الزعيم الفذ والنائب العاشر لم تتشرف اجتماعات المكتب بطلعته البهية منذ ما يزيد عن السنتين ، وهو الذي يحصل على تعويض عنذدلك ، 3 آلاف درهم كل شهر و سيارة وهاتف ناهيك عن الف وخمسمائة درهم من البنزين.
وأردف الحرش: “وبعملية حسابة فالسيد الزعيم يكلف المجلس اكثر من عشرة آلاف درهم كل شهر دون ان يحضر لاجتماعات مكتب المجلس او دوراته لما يزيد عن السنتين ، وهو ما كان على وزارة الداخلية ان تتنبه اليه وتقوم بعزله بسبب تغيبه عن دورات المجلس دون تقديم اي عذر او سبب” .
وعن أسلوب لشكر قال الحرش: “للاسف لقد اختار هذا الزعيم الفذ وذو الحجم الكبير ان يلعب لعبة تخراج العنين ورفع الصوت في وجه خصومه ، للتغطية عن منطقه الذي يغلب لغة الحقوق في مقابل لغة الواجب”.
وختم قوله: “بما ان الشيء بالشيء يذكر، فهي مناسبة لكي نقدم كل التحية والاحترام للسيد لحسن الداودي، الذي آثر الاستقالة من عضوية المجلس الجماعي لمدينة الرباط ، مباشرة بعد تكليفه بمهام وزير للتعليم العالي ، لكي لا يضيع أمانة المواطن ، ويفسح المجال لغيره للقيام بها على احسن وجه ، لكن السيد لشكر فضل ان يجلس على مقعد البرلمان والحزب والمجلس ، دون ان يمتلك نفس الروح ونفس الشجاعة” .





