الأخبارمستجدات

التامك: معتقلو أحداث أكديم إيزيك متابعون لقتلهم عناصر أمن وليس بسبب نشاط سلمي

الخط :
إستمع للمقال

أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، أن الأشخاص المعتقلين في إطار أحداث أكديم إيزيك، توبعوا بسبب قتلهم 11 عنصرا غير مسلح من الوقاية المدنية والقوات المساعدة والتمثيل بجثتهم، وليس لأسباب مرتبطة بأي شكل من أشكال النشاط السلمي.

وأبرز التامك في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي، جوابا على رسالة موقعة من 10 أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي موجهة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن نزاع الصحراء، أن متابعة معتقلي أكديم إيزيك لا تعود إلى أسباب متعلقة بنشاط سلمي، كما يزعم موقعو الرسالة، وإنما بسبب قتلهم 11 عنصرا غير مسلح من الوقاية المدنية والقوات المساعدة، والتمثيل بجثثهم.

وتساءل التامك في هذه الرسالة، “هل كان موقعو الرسالة العشرة ليتقبلوا اعتبار المتمردين الذين اقتحموا وخربوا مبنى الكونغرس وقتلوا عناصر من الشرطة متظاهرين سلميين؟”، واصفا الرسالة بأنها في غير محلها ومضللة ومنحازة تماما.

وفي ما يتعلق بوضعية السجون المغربية، أكد المندوب العام أن ظروف الاعتقال لائقة، مذكرا بأن هذا الأمر أكده المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، الذي تربطه شراكة وثيقة وثابتة بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وأضاف التامك، أن هذا الاعتراف تبرزه أيضا تقارير وزارة الخارجية الأمريكية المنشورة منذ سنة 2015، وشهادات المسؤولين الأمريكيين خلال الاجتماع الأخير المنعقد مؤخرا في واشنطن في إطار الحوار الاستراتيجي المغربي-الأمريكي حول حقوق الإنسان.

وبخصوص إيواء السجناء، أكد المسؤول المغربي، أن المندوبية حرصت على بناء منشآت سجنية جديدة تستجيب للمعايير الحديثة وتتلاءم مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذه المنشآت من الجيل الجديد عبارة عن بنيات مُحكمة التصميم وتستجيب لمتطلبات الإصلاح وإعادة التأهيل، وذلك بهدف توفير مرافق مخصصة للخدمات الاجتماعية لتمكين النزلاء من الاستفادة من البرامج التعليمية والثقافية والرياضية والفنية.

وفي نفس السياق، أشار التامك إلى إجراء تعديلات تقنية لتسهيل الولوج والاستجابة لاحتياجات بعض الفئات الهشة من نزلاء السجون، مثل الأشخاص المسنين والنزلاء ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن مؤسسات سجنية أخرى خضعت للتجديد والتوسعة من أجل زيادة القدرة الاستيعابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى