الخط :
يبدو أن حرب تقاذف الاتهامات في قضية وفاة الوزير عبد الله باها بدأت لكي لا تنتهي، إذ وبمجرد أن خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بتعليق يحتمل جملة من التأويلات ويوشي بالكثير من التلميحات، طلع تصريح آخر للاستقلالي عادل بنحمزة يدعو فيه لفك ملابسات كلام بنكيران، تلاه خروج فوري لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يحث القضاء على التحقيق في كلام بنكيران والتأكد من الخلفيات التي ينطوي عليها.
وليس هذا فحسب، إذ سرعان ما انتفض فريق حزب “المصباح” بعد ذلك من جديد موجها سؤالا كتابيا لوزير العدل مصطفى الرميد يطالب من خلاله بضرورة الكشف عما وصفه ب”التصريح الغامض” لشباط، واتهام مبطن وتحريض مباشر ضد مسؤول في الدولة المغربية.
