التقرير النهائي حول ملاحظة الإنتخابات سيكون جاهزا في نهاية العملية الانتخابية

قال عبد القادر أزريع، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالرباط-القنيطرة، إن الملاحظة الإنتخابية هي المهمة الأساسية التي أوكلت للمجلس الوطني لحقوق الانسان منذ سنوات ، حيث يقوم سنويا بتهييء برنامج لتكوين مكونين يسهرون على تكوين الملاحظين والمراقبين للانتخابات، وهم الذين يسهرون على العملية الانتخابية في مجملها .
وأضاف أزريع ، في لقاء تنيسقي نظم أمس الأربعاء ،بين ملاحظي اللجنة الجهوية وتابعه صحفي من موقع برلمان.كوم أنه يتم اعتماد الملاحظين ، سواء بالنسبة للفاعلين الجمعويين في إطار النسيج الجمعوي، أو مجموع الجمعيات المعنية بملاحظة الانتخابات، إضافة إلى ملاحظي المجلس الوطني الموزعين على اللجن الجهوية والتي يتراوح عدد الملاحظين في كل لجنة جهوية ما بين 40 و 45 ملاحظا .
وأوضح إنه سيتم تقديم التقرير النهائي الخاص بسير العملية الانتخابية خلال ندوة صحفية، حيث سيكون جاهزا مع نهاية الانتخابات، فيما سيبقى نشره رسميا رهين باختيار التوقيت السياسي المناسب لكي يجد صدى أكثر ، مع مراعاة في ذات الوقت التقارير الاخرى.





