إقتصادالأخبارخارج الحدودمستجدات

الجزائر تقتفي بأسلوب محتشم خطوات المغرب الاستثمارية في إفريقيا

الخط :
إستمع للمقال

خلال عقود طويلة من تمويه واستغلال الفاعلين السياسيين والاقتصاديين في القارة الإفريقية رفقة حليفتها جنوب إفريقيا في إطار من العداء الممنهج ضد المغرب، انتبهت الجزائر متأخرة وأسلوب محتشم لإمكانية نهج نفس المسار التنموي والاقتصادي الذي أطلقه الملك محمد السادس في القارة الإفريقية منذ توليه العرش، حيث عمد مسؤول مؤسسة من مؤسسات الجزائر الطاقية إلى توقيع “أحد” الاتفاقيات مع أحد دول القارة.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن “مجمع عميمر الجزائري للطاقة، وقع الإثنين الماضي مع مؤسسة الطاقة بمالي، عقدين لإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء بطاقة 40 ميغاواط في مالي بتكلفة تقدر بـ 70 مليون دولار، حيث جرى التوقيع على العقدين بالعاصمة الجزائر، بين وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة، والوزير المالي للطاقة والمياه، مليك الحسيني”.

وعلق الوزير الجزائري عقب التوقيع على الاتفاق بالقول “نحن الأفارقة، لدينا القدرة على إنجاز عدد كبير من المشاريع معا”.

ويبدو أن الجزائر باتت تحاول التغطية على ورطتها الاقتصادية الداخلية، التي تنضاف للأزمة السياسية التي يميزها الفراغ في منصب رئاسة الدولة بسبب الحالة الصحية للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، بلعب دور ولو صوري في العمق الإفريقي الذي فقد الأمل في الجزائر بسبب استنزافها واستغلالها المفرط للقارة على امتداد الفترات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى