الأخبارخارج الحدودمستجدات

الجزائر.. حزب معارض لنظام العسكر يندد بالقمع والاعتقالات وبمناخ الترهيب السائد في البلاد

الخط :
إستمع للمقال

ندّد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أحد أبرز الأحزاب المعارضة لنظام الكابرانات الحاكم في الجزائر، بأجواء القمع والاعتقال وبسيادة مناخ الترهيب على الأحزاب السياسية وعلى الأوضاع عامة في البلاد.

ونقلت صفحات الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي كلمة رئيس التجمع، عثمان معزوز، خلال ندوة صحفية أثناء حضوره للمؤتمر الثاني لشبيبة الحزب، أشار فيها إلى أن النظام العسكري عليه أن يدرك أن القمع ليس وسيلة لإدارة البلاد، وأن هذا القمع لا يؤدي إلا إلى إضعاف الأمة الجزائرية على حد وصفه.

وتابع زعيم الحزب المذكور قائلا: “يجب أن تعود الجزائر إلى الوضع الطبيعي، حيث يمكن لجميع القوى السياسية وكل النقابات التعبير بحرية”، مضيفا كذلك بأن هناك أحزابا سياسية تخشى التنديد”.

وجدد معزوز دعوته لنظام العسكر من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي ومن ضمنهم مناضلي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مشدّدا على أنه من الملح للقوى الوطنية إثبات أن هناك بديلا آخر ممكن ضد سياسة الهروب إلى الأمام وحالة الاستثناء التي لا يتم الإقرار بها.

وتعيش الجزائر منذ مدة على وقع الاعتقالات ضد العديد من النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المعارضين لنظام العسكر الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد، هذا الأخير الذي يواصل تجاهل الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ويصر على انتهاكها وتقويضها عمدا.

وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن منظمات حقوقية، إلى أن حوالي 300 سجين رأي يقبعون في السجون الجزائرية، بعضهم منذ أكثر من ثلاث سنوات ودون محاكمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى