الأخبارمجتمعمستجدات

الجناح الدعوي للبيجيدي يرفض طرد بطلي “الفضيحة الأخلاقية” ويقرر تجميد عضويتهما إنحناءً للعاصفة

الخط :
إستمع للمقال

أثار اعتقال قياديين في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود التحالف الحكومي في المغرب بتهمة “الخيانة الزوجية ومحاولة الرشوة” نهاية الأسبوع جدلا واسعا وسط مواقع التواصل الإجتماعي.

والقياديان المعنيان هما عمر بن حماد 63 عاما، النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفاطمة النجار 62 سنة، وهي أرملة وأم لستة أبناء تتولى مهمة النائب الثاني لرئيس الحركة، وعضو فاعل في المنظمات النسائية التابعة لها.

وأعلنت الحركة مباشرة بعد نشر الخبر تعليق عضويتهما معتبرة ما حصل “مخالفة لمبادئ الحركة وتوجهها”، وذلك في خطوة لدرء موجة الغضب لدى المغاربةالذين فوجئوا بهذه الفضيحة الأخلاقية في صفوف دعاة الفضيلة والعفة.

البلاغ الذي أصدرته الحركة لا يتحدث عن الطرد، وإنما تجميد عضويتهما، مما يعني العودة إلى نشاطهما داخل الحركة بعد هدوء العاصفة التي فجرتها “الفضيحة الجنسية” داخل سيارة، لأبرز قيادات الجناح الدعوي لحزب ابن كيران.

وتوالت تعليقات النشطاء على الشبكات الاجتماعية بين من تهكم على القياديين باعتبار أنهما عرفا في مجال الدعوة وظلا ينصحان الشباب طيلة الوقت بحسن السلوك، وبين من اعتبر الأمر “حرية شخصية بين بالغين”، وبين من اعتبره “خيانة زوجية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أين البلاغ
    أليس بمقدور الطرفين كراء شقة و قضاء هذه النزوة المتحدث عنها و نحن نعلم جميعا أن الكثير من أصحاب الشقق يكرون لمن دفع أكثر بل هناك شقق معدة لهذا الغرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى