في إطار التحضير للملتقى الدولي للسياحة التضامنية، التي يعتزم مجلس جهة درعة-تافيلالت تنظيمه من 18 إلى 25 أكتوبر القادم بمدينة ورززات، يقوم رئيس الجهة الحبيب الشوباني بعدة مبادرات دون أدنى تنسيق مع وزارة الداخلية التي تعتبر السلطة الوصية، مضيفا تحديا آخر للتحديات المتعددة و المتكررة التي ميزت تسيير الشوباني لشؤون الجهة.
من بين هذه المبادرات، حسب مصادر “برلمان.كوم”، استضاف الشوباني خلال الاسبوع المنصرم بالراشدية، المنسق العام للمكتب الوطني لإنعاش الصناعة التقليدية بدولة التشاد، كما وجه دعوة للأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون بصفته رئيسا لأحد المعاهد التي تعنى بالبيئة، وإلى ماتيو بوشيل عن صندوق الملائمة للتغيرات المناخية، وكذا إلى عبد الله إواه والي جهة أدرار بموريتانيا.
وليست المرة الأولى التي اشتغل فيها الشوباني دون التنسيق مع ولاية الجهة، كما سبق له أن تطاول على مهام سياسية وديبلوماسية ليست من اختصاصاته.
