كشف مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة, أن الحكومة تعبر عن دعمها الكامل لوزير الصحة لحسين الوردي بخصوص الخدمة الصحية الوطنية (الخدمة الإجبارية) التي من المرتقب أن يتم تطبيقها على طلبة الطب بعد تخرجهم.
جاء ذلك خلال الندوة الصحافية التي عقدها الخلفي عقب المجلس الحكومي الخميس الماضي، حيث قال إن وزير الصحة وقف عند التطورات الأخيرة المرتبطة بموضوع الخدمة الصحية الوطنية(الخدمة الإجبارية)، وأخبر أعضاء المجلس بالحوارات التي تم تنظيمها مع ممثلين عن التنسيقية الوطنية للطلبة في كلية الطب وممثلين عن اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين هذا الأسبوع.
وهي الاجتماعات التي أكد فيها الوزير لحسن الوردي يقول الخلفي, أولا على أهمية هذا المشروع الذي اعتبره وطنيا يسعى لحل إشكالية التوزيع الغير عادل للأطر الطبية على المستوى الوطني خاصة في ظل التركيز الكبير للأطباء في محور الرباط – الدار البيضاء بحوالي 45%.
كما أكد الوردي على أن هذا الحوار كان موضوع محضر تم التوقيع عليه من قبل كل الأطراف، وجرى التأكيد فيه على أنه فيما يتعلق بالخدمة الصحية الوطنية (الخدمة الاجبارية)، أن الأمر يتعلق بمسودة مشروع تحمل أفكارا ولم يتم وضعها بعد للمصادقة وأن الوزارة ستأخذ الوقت الكافي للنقاش حول مسودة هذا المشروع، مؤكدا أن المشروع لن يقدم إلا بعد التوافق عليه، وبعد مناقشة مستفيضة من المجلس للموضوع.
وأشار الوردي خلال العرض الذي قدمه أمام المجلس الحكومي إلى عدد من “المغالطات” التي يقع الترويج لها، سواء تعلق الأمر بالتأمين أو التغطية الصحية أو الأجر، مؤكدا أنهم سيستفيدون من نفس الأجر الذي يستفيد منه نظرائهم في القطاع العام.
