
سلم المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، الذي كان مرفوقا بشخصيات أمنية وازنة، الرضيعة المخطوفة من مستشفى ابن رشد بمدينة الدار البيضاء لأبويها، بعد العثور عليها بحي النخيل بالدار البيضاء، قرب القنصلية الروسية، صباح يومه الأربعاء 28 شتنبر، حسب ما أكده بلاغ لولاية أمن البيضاء.
وأعطى الملك محمد السادس تعليماته لجميع المصالح الأمنية للوقوف إلى جانب الأسرة.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد قال إن الخبرة الجينية التي أجريت على الطفلة الرضيعة، ومطابقة عينات من حمضها النووي مع تلك الخاصة بالزوجين اللذين اختطفت ابنتهما من مستشفى الهاروشي بالدار البيضاء ، أكدت بشكل قاطع أنها ابنتهما وأنها هي التي كانت موضوع شكاية بالاختطاف أثناء ولادتها.
وأضاف المصدر نفسه أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء تعمل حاليا على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتسليم الرضيعة لعائلتها ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات الأمنية متواصلة لتوقيف المشتبه في تورطها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.