الخلفي: سحب هذا البرنامج تسبب في خفض نسب المشاهدة والمقرئ أبوزيد.. قنوات استئصالية تدعو للخطيئة

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الثلاثاء، إن إقصاء بعض البرامج التلفزية المشجعة على الجريمة وتعويضها ببرامج تشجع على الترابط الاجتماعي والحفاظ على الروابط الأسرية، قد كلف القطب العمومي تراجعات في نسب المشاهدة، لكنه عاد ب”الآثار الطيبة” على المجتمع.

وقال الخلفي خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، ردا على سؤال حزبه حول مدى مساهمة الإعلام العمومي في التربية على الأخلاق، إن  سحب برامج ك “أخطر المجرمين” كلف القطب تراجعا في نسب المشاهدة بلغت 10 بالمائة، لكنه سرعان ما تمكن من استرجاع نسب المشاهدة بعد تعويضها ببرامج من قبيل “كلنا أبطال” و”مي الحبيبة” مؤكدا أن ذلك ترك أثرا طيبا لدى المشاهدين.

إلى ذلك هاجم المقرئ الإدريسي نائب فريق العدالة والتنمية، قنوات عمومية لعرضها مسلسلات مدبلجة وبرامج وإشهارات وأفلام وصفها بالداعية ل “الخطيئة”، مؤكدا أن سياسات هذه القنوات “الاستئصالية ايديولوجياً” هي أكبر هدام للأخلاق.

كما انتقد المقرئ أبو زيد أن يُنظر لرد الفعل على هذه المنتجات كعمل “داعشي” أو “ارهابي” باعتباره رد فعل “طبيعي”.