أورد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قامت في 2017 بـ43 ألفا و993 عملية ترحيل من أجل تقريب السجناء إلى عائلاتهم.
وقال الخلفي في جوابه عن الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، يوم أمس الإثنين أن 76 في المائة من عمليات الترحيل كانت لتقريب المتعقلين لأسرهم، و945 عملية أخرى تمت بناء على طلبات السجناء أنفسهم.
وأوضح الخلفي أن المندوبية برمجت افتتاح ثلاثة سجون جديدة في مناطق بعيدة كالأقاليم الجنوبية للمغرب، وبالضبط في طاطا وكلميم وطانطان. كما برمجت بناء سجنين جديدين في كل من العيون والداخلة.
وذكر الخلفي أن المندوبية تعمل على أنسنة ظروف الاعتقال، وكان آخر ما قامت به هو إلغاء “القفة” التي ترهق العائلات، لكن المشكل الذي تواجهه هو الاعتقال الاحتياطي والضغط الذي ينجم عنه، وفق تعبير الخلفي.