
الخط :
قدم مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الأربعاء بمقر وزارة الاتصال بالرباط، مضامين التقرير السنوي حول جهود النهوض بحرية الصحافة الخاص بسنة 2015، لكن الطريف في الموضوع هو كون ملصق منصة الندوة التي يقف خلفها الوزير تحمل تاريخا يعود للسنة الماضية أي 2 مارس 2015.
خطأ لم ينتبه له لا وزير الاتصال الناطق الرسمي بالحكومة ولا القائمين على تنظيم اللقاء من موظفي وزارة الاتصال.
يذكر أن وزارة الاتصال دأبت منذ سنة 2012 على تقديم تقرير سنوي يبرز المجهود الوطني للنهوض بحرية الصحافة بالمغرب، وهو تقرير يرصد الإجراءات والمبادرات المعتمدة من أجل تعزيز هذه الحرية، تفعيلا لمقتضيات دستور المملكة، وتنزيلا لالتزامات المغرب الدولية، واستجابة لمطالب مختلف المتدخلين والمعنيين.





