
علم “برلمان. كوم” من مصدر مأذون أن أفراد الخلية الإرهابية الموالية لفرع ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” التي تم تفكيكها اليوم الخميس كانوا يخططون لشن اعتداءات على ممثلي السلطات المحلية للانتقام للإسلاميين المعتقلين.
وحسب المصدر ذاته فإن أفراد هذه الخلية كانوا يعقدون اجتماعات في مناطق نائية ، مضيفا أن الخلية كانت تقوم بعمل دعائي لصالح “الدولة الإسلامية” على أساس نشر مشاهد قطع الرؤوس وإصدار “فتاوى” من أجل “إضفاء الشرعية على الجهاد”.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن في وقت سابق اليوم من تفكيك خلية إرهابية موالية لفرع ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، الإرهابي بليبيا، تتكون من عشرة أفراد، ينشطون بمراكش والسمارة، ودواري “الحيدات” و”الزبيرات” (سيدي بنور)، وحد السوالم بالإضافة إلى مديونة.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن المعطيات الأولية أكدت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم.
وأوضح المصدر ذاته أن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية خططوا، أيضا، للالتحاق بمعسكرات “داعش” بليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، إسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة بسيدي بنور، والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال بمدينة طرابلس في شهر شتنبر 2015.
وأكد المصدر ذاته خطورة هذه الخلية التي كان أفرادها عازمين على نقل تجربة “الدولة الإسلامية” إلى داخل المغرب من خلال إعلان “الجهاد” في المملكة.
وأبرز أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مشيرا إلى أن هذه العملية تندرج في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.





