
قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المصالح الأمنية المغربية المعنية بمكافحة الإرهاب، رصدت وجود 1622 مقاتلا مغربيا بالمنطقة السورية العراقية، من ضمنهم 864 مقاتلا يوالون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، و50 مقاتلا يوالون تنظيم جبهة النصرة، الذي تحول إلى تنظيم “فتح الشام”.
وأضاف الخيام في كلمة له بمؤتمر منظمة تضامن الشعوب الإفريقية-الآسيوية، الذي تنظمه اللجنة الوطنية للسلم والتضامن، يومي 19 و20 أكتوبر 2016 بالرباط، تحت شعار “معا ضد الإرهاب”، أن 198 مقاتلا مغربيا عادوا من المنطقة السورية العراقية، كان آخرهم 3 مقاتلين عادوا يوم أمس الثلاثاء 18 أكتوبر. مضيفا أن 55 مقاتلا بذات المنطقة قتلوا.
كما كشف أن عدد النساء المغربيات الملتحقات بالمنطقة السورية العراقية، سواء الملتحقات بأزواجهن أو العازبات، يبلغ 226 امرأة عادت من ضمنهن 52 امرأة. أما عدد الأطفال المغاربة الموجودين بذات المنطقة فيسجل ب 329 طفلا عاد منهم 15 طفلا.
وتابع الخيام أن “آفة الإرهاب لا يمكن محاربتها إلا من خلال تعاون أمني فعال بين دول العالم”. مبرزا أن المغرب وافق وصادق على كل المواثيق والمعاهدات القانونية الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.



