الرئيس السوري يثمّن قرار ترامب برفع العقوبات عن بلاده ويشيد بدعم القادة العرب
ثمّن الرئيس السوري، أحمد الشرع، القرار “التاريخي والشجاع” الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائهما في الرياض، والقاضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرا أن هذا القرار يفتح صفحة جديدة نحو السلام والاستقرار في البلاد.
وفي خطاب متلفز وجهه إلى الشعب السوري، قال الشرع: “نحتفل اليوم ليس فقط برفع العقوبات، بل أيضاً بالأخوة الحقيقية التي تجمع شعوب المنطقة وقادتها”، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس تحولاً في النظرة الدولية إلى سوريا.
وكشف الشرع عن وعود تلقاها سابقاً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة أجراها إلى الرياض قبل عدة أشهر، قائلاً: “وعدني الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات، وقد أوفى بوعده. لقد رأيت حب سوريا في عينيه”.
كما توجه بالشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، واصفاً إياه بأنه كان من أوائل الداعمين لسوريا، وأكد أن زيارته إلى الإمارات ولقاءه بالشيخ محمد بن زايد كانت محطة مهمة في دعم الاستقرار وفتح الأبواب أمام السوريين.
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس السوري أن “سوريا لكل السوريين، ولن نسمح بتقسيمها”، مشدداً على أن وحدة الشعب وتضحياته كانت ذات أثر كبير في تغيير الرأي العام العالمي تجاه البلاد. وأضاف: “بدأنا نرى بوادر أمل تلوح في الأفق لمستقبل واعد”.
كما أشار إلى أن حكومته تعمل على تعزيز الأمن، ودمج السلاح ضمن مؤسسات الدولة، والمضي في مسار العدالة الانتقالية، مع وضع أولويات واضحة لحل مشكلات البلاد وتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين السوريين والعرب والأجانب.
